حينما
شاهد والد الشهيد الأنبا ونس العذبات الكثيرة التي ذاق ومرارتها واحتمل
صنوفها على يد جنود الوالي الروماني عديمي الرحمة و فاقدي الضمير طار قلبه
وفقد بصره حزنا علي طفله الوحيد ولم يعد يرى شيئا وعندما أوى فراشه للنوم
رأى ابنه الشهيد في حلم ينبعث النور من وجهه معزيا وقائلا له: يا أبي
الحبيب اذهب إلى المكان الذي قطعت فيه رأسي و اغمس إصبعيك في الدم الذي
سال منى وادهن به عينيك مستعملا إشارة الصليب وأنت تبصر . ففعل الوالد كما
أمرة ابنه الشهيد وفى الحال أبصر والده الاقصرى
( ولما رأى يسوع أمه و التلميذ الذي كان يحبه واقفا فقال يا امرأة هوذا ابنك ثم قال للتلميذ هوذا أمك )( يوحنا 19)
شاهد والد الشهيد الأنبا ونس العذبات الكثيرة التي ذاق ومرارتها واحتمل
صنوفها على يد جنود الوالي الروماني عديمي الرحمة و فاقدي الضمير طار قلبه
وفقد بصره حزنا علي طفله الوحيد ولم يعد يرى شيئا وعندما أوى فراشه للنوم
رأى ابنه الشهيد في حلم ينبعث النور من وجهه معزيا وقائلا له: يا أبي
الحبيب اذهب إلى المكان الذي قطعت فيه رأسي و اغمس إصبعيك في الدم الذي
سال منى وادهن به عينيك مستعملا إشارة الصليب وأنت تبصر . ففعل الوالد كما
أمرة ابنه الشهيد وفى الحال أبصر والده الاقصرى
( ولما رأى يسوع أمه و التلميذ الذي كان يحبه واقفا فقال يا امرأة هوذا ابنك ثم قال للتلميذ هوذا أمك )( يوحنا 19)